أثارت شركة القهوة التركية الشهيرة “محمد أفندي” جدلاً واسعًا بين المستهلكين الأتراك بعد اتهامات بتوريد منتجاتها للجيش الإسرائيلي في ظل الأحداث الجارية في قطاع غزة. شنّ مغردون أتراك حملة على مواقع التواصل الاجتماعي داعين إلى مقاطعة المنتجات والعلامة التجارية هذه.
تُعتبر “محمد أفندي” واحدة من أبرز شركات إنتاج وتصدير القهوة في تركيا، وتحظى بشعبية كبيرة. يأتي هذا الجدل في سياق اتساع حملات المقاطعة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية في أنحاء مختلفة من العالم.
في بيان صادر عن الشركة، نفت “محمد أفندي” الاتهامات، مؤكدة أنها لم تقدم أي كميات منتجاتها للجيش الإسرائيلي. ورغم ذلك، فإن الحملة لا تزال مستمرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يطالب المستهلكون بعدم دعم الشركة.
بدأت الحملة على وسائل التواصل الاجتماعي حيث دعا نشطاء أتراك إلى مقاطعة منتجات “محمد أفندي”، ونشروا صورًا تظهر منتجات الشركة في يد جنود إسرائيليين. وقد انتقلت الحملة بسرعة وأثارت استياءً واسعًا في البلاد.
ومع ذلك، لا تزال الحملة مستمرة، حيث يرى البعض أن الشركة يجب أن تتخذ موقفًا أوضحًا من التطورات في فلسطين وأن تعلن رفضها للتعاون مع إسرائيل. يُشير البعض إلى أن هذا النوع من الحملات يعكس التضامن الشعبي والغضب العام تجاه الأحداث في المنطقة.