بنحارب لنلاقي الأكل والشرب

أثار منشور لطبيبة فلسطينية على منصة “إكس” تفاعلاً واسعاً، وتعاطفاً مع معاناتها، بعد أن حكت كيف تحول حلمها بعد التخرج إلى كابوس في ظل المعاناة الشديدة التي يواجهها سكان غزة من أجل الحصول على شربة ماء، وكسرة خبز، نتيجة لحصار التجويع الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.

وكتبت الطبيبة الفلسطينية: “أنا ريم مازن الحاج 29 سنة زوجة وأم لطفلتي ماريا، طبيبة بورد ENT بمستشفى الشفاء، كان طموحي أخلص تخصص وأبدأ بشي فرع، كنت دايماً شغوفة بالشي اللي بعمله، بحب بيتي وشغلي وحياتي كانت زحمة بس بحبها”.

مضيفة في أسى: “انقصف بيتي وأنا على رأس عملي، ولازلت من أول الحرب معي بنتي بنحارب حالياً لنلاقي الأكل والشرب”.

قبل أن تضيف في منشور آخر يعطي لمحة عن الحياة اليومية لأهل القطاع، وسط ظروف غير عادية، بقولها: “اليوم ومع قلة كل شيء دبرت شوية طحين وعجنت، ومسافة ما خمرت العجين روحت اشتغلت عملية urgent tracheostomy ورجعت خبزته!”.

ولاقت منشورات “ريم” تفاعلاً من المتابعين، الذين أبدوا تعاطفهم مع ما تمر به وغيرها من سكان غزة من مآسٍ وأهوال تحت وطأة حرب ضارية وحشية غير عادلة يقودها الاحتلال ضد المدنيين العُزل.

السعوديةرئيسيفلسطينقطاع غزة