في مشهد مؤثر، انهار صحافي فلسطيني من البكاء على الهواء، بعد استشهاد زميله وعائلته في غارة إسرائيلية.
كان الصحافي سلمان البشير يقدم تقريراً عن الحرب في غزة، عندما تلقى نبأ مقتل زميله محمد أبو حطب، و 11 من أفراد عائلته، في قصف إسرائيلي لمنازلهم في خان يونس.
لم يتمالك البشير نفسه، و بدأ في البكاء بصوت عالٍ، وخلع سترته الواقية و خوذته، قائلاً: “لا داعي لها إنها لا تحمينا.. نحن هنا ضحايا على الهواء مباشرة.. نحن ننتظر الدور واحدا تلو الآخر.. بلا أي ثمن..”.
وأعرب البشير عن استيائه من عدم قدرة الصحافيين الفلسطينيين على العمل بأمان في ظل الحرب، قائلاً: “نحن نتعرض للقتل كل يوم، ولا أحد يهتم بنا.. نحن ضحايا الحرب، وليس لها علاقة بالنزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.
ويأتي هذا الحادث في ظل استمرار الحرب في غزة، التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 9000 فلسطيني، بينهم 3760 طفلاً، وإصابة أكثر من 32 ألفاً.
وأعربت العديد من الجهات الحقوقية والإعلامية عن تضامنها مع الصحافي البشير، وطالبت بتوفير الحماية للصحافيين الفلسطينيين.