وفي منشور مطول نشرته عبر حسابها على “انستغرام”، قالت حديد: “سامحونى على صمتي. قلبي ينزف من الألم من الصدمة التي أراها تتكشف”.
وأضافت: “لقد هناك الكثير لأقوله، لكن اليوم سأختصره… تلقيت مئات التهديدات بالقتل يوميا، وتم تسريب رقم هاتفي، وشعرت عائلتي بأنها في خطر. لكن لا يمكنني السكوت بعد الآن. الخوف ليس خياراً . شعب فلسطين وأطفالها، وخاصة في غزة، لا يستطيعون تحمل صمتنا. نحن لسنا شجعان بل هم”.
وتحدثت حديد عن معاناة الشعب الفلسطيني، قائلة: “بعد رؤية آثار الغارات الجوية في غزة، أشعر بالحزن مع جميع الأمهات اللاتي فقدن أطفالهن والأطفال الذين يبكون وحدهم، وجميع الآباء والإخوة والأخوات والأعمام والعمات والأصدقاء المفقودين الذين لن يسيروا على هذه الأرض مرة أخرى أبدا. إنني أشعر بالحزن على العائلات الإسرائيلية التي عانت من آلام وتداعيات السابع من أكتوبر”.
وأعربت حديد عن رفضها للعنف ضد المدنيين، قائلة: “وبغض النظر عن تاريخ البلاد، فإنني أدين الهجمات الإرهابية على أي مدنيين في أي مكان. إن إيذاء النساء والأطفال وممارسة الإرهاب لا ينبغي ولا ينبغي أن يفيد حركة فلسطين الحرة”.
وأكدت حديد على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني، قائلة: “هناك أزمة إنسانية عاجلة في غزة يجب معالجتها. وتحتاج الأسر إلى الحصول على الماء والغذاء. تحتاج المستشفيات إلى الوقود لتشغيل المولدات الكهربائية، والعناية بالجرحى، وإبقاء الناس على قيد الحياة. الحروب لها قوانين ويجب الالتزام بها مهما حدث”.