في واقعة غريبة من نوعها، أصدر قاضٍ في بريطانيا حكماً على مؤثر مشهور بمنع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الإطلاق، بعد أن ثبتت إدانته بنشر مقاطع فيديو دون موافقة أصحابها.
والمؤثر المعني هو “ميزي”، واسمه الحقيقي باكاري-برونز أوغارو، البالغ من العمر 19 عاماً، والذي يتابعه مئات الآلاف على تطبيق الفيديوهات القصيرة.
وبحسب صحيفة “إندبندنت”، فقد ثبت أن أوغارو قد “استهزأ عمداً” بأمر محكمة يمنعه من مشاركة مقاطع فيديو لأشخاص دون موافقتهم “في غضون ساعات” من إقراره.
وبحسب المحكمة، فقد بدأ أوغارو في مشاركة مقاطع فيديو جديدة لأشخاص دون موافقتهم في نفس اليوم الذي صدر فيه أمر السلوك الإجرامي في 24 مايو/أيار الماضي.
وتشمل مقاطع الفيديو التي نشرها أوغارو، مقاطع تظهره وهو يمسك تلميذاً من زيه الرسمي، وأخرى تظهره وهو يقاتل رجلاً مصاباً بالقزامة.
ودافع أوغارو عن نفسه أمام المحكمة، قائلاً إن مقاطع الفيديو التي نشرها كانت “مقاطع فيديو خادعة تم إنتاجها بموافقتهم المسبقة”.
لكن القاضي ماثيو بون رفض الادعاءات، ووصف أوغارو بأنه “يفتقر إلى كل المصداقية”.
وأمر القاضي أوغارو بعدم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الإطلاق باستثناء إرسال الرسائل حتى صدور الحكم عليه الشهر المقبل، وحذر من أنه قد يدخل السجن بسبب الجرائم التي ارتكبها.
وهذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها أوغارو مشاكل بسبب مقاطع الفيديو التي ينشرها.
ففي عام 2022، تم اعتقاله بعد أن نشر مقطع فيديو يظهر فيه وهو يدخل إلى عدة منازل في لندن دون استئذان من أصحابها.
وتسببت مقاطع الفيديو التي ينشرها أوغارو في حالة واسعة من الجدل في بريطانيا، كما تلقت تيك توك العديد من البلاغات لإقفال حسابه.