في مخيم للنازحين الفلسطينيين في غزة، جلست “أم محمد” وهي تبكي وتغالب دموعها، فما زالت تتذكر كيف دمرت الحرب منزلها وجعلتها بلا مأوى.
أم محمد هي واحدة من آلاف الفلسطينيين الذين اضطروا لترك منازلهم في غزة بسبب الحرب الإسرائيلية الأخيرة. تعيش الآن في خيمة صغيرة مع أطفالها الأربعة، وتكافح من أجل توفير الطعام والماء والكهرباء.
تقول أم محمد: “تعبنا.. بيكفي حروب. نفسيتنا تعبت.. ماضلش فينا”.
تتحدث أم محمد عن معاناتها اليومية في المخيم. تقول إنها تعاني من نقص المياه، وفي حال وجدت مثلا نصف زجاجة من المياه فإنها تقوم بتغسيل أطفالها خارج الخيمة بالعراء.
كما تعاني أم محمد من نقص الطعام، حيث لا تستطيع توفير ما يكفي لأطفالها. تقول: “أحاول أن أجد لهم ما يأكلون، لكن الأمر صعب للغاية”.
تعبر أم محمد عن رغبتها في العودة إلى منزلها، لكن لا تعرف متى سيكون ذلك ممكناً. تقول: “بدنا نقعد في بيوتنا ونعمرها.. خلاص بيكفي.. بيكفي حروب”.
قصة أم محمد هي واحدة من العديد من القصص المؤلمة التي تكشف عن معاناة الفلسطينيين في غزة. الحرب الإسرائيلية الأخيرة تسببت في دمار واسع النطاق وخسائر بشرية فادحة. من المهم أن نتذكر هذه المعاناة، وأن نسعى من أجل تحقيق السلام والعدالة للفلسطينيين.