في خطوة غير مسبوقة، حذرت السعودية و ماليزيا من تهجير الفلسطينيين من غزة، وأكدتا على ضرورة وقف التصعيد العسكري في الأراضي الفلسطينية وحماية المدنيين.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر بعد اجتماع بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان و رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم في الرياض، اليوم الأحد.
وشدد البيان على دور المجتمع الدولي في الضغط على إسرائيل لإيقاف مخططاتها باجتياح قطاع غزة.
كما حذر البيان من التهجير القسري للفلسطينيين وما سيترتب على ذلك من نتائج وخيمة.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى العمل على إلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وضرورة السماح بتمكين المنظمات الدولية الإنسانية للقيام بدورها في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه الخطوة السعودية الماليزية في وقت يتواصل فيه القتال بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، حيث أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 200 فلسطيني، بينهم 60 طفلاً، وإصابة أكثر من 1000 آخرين.
وتعتبر هذه الخطوة تعبيراً عن رفض السعودية وماليزيا القاطع للعدوان الإسرائيلي على غزة، والتزامهما بدعم الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل الحرية والاستقلال.