في ليلة عاشتها سكان حي شعبي في ولاية أضنة التركية الواقعة جنوبي البلاد على الحدود مع سوريا، جريمة قتل مروعة وقعت في الثالثة من فجر الخميس.
حاول رجل تركي يدعى أحمد جان غبن، خنق عشيقته في شقة تقع في شارع سيحان بالولاية، لكنها صرخت، فحاول 4 رجال إنقاذها، وهو ما تمّ بالفعل، إلا أن نجاتها من الخنق على يد عشيقها كان مكلفاً فقد قُتِل شخص واحد وأصيب 3 آخرون بجروح جرّاء ذلك.
قصة الجريمة بدأت عندما حاول أحمد جان غبن، خنق عشيقته “نسرين” في شقتها، لكنه فشل في ذلك، فخرج من الشقة و بدأ يطلق النار على أي شخص يحاول الاقتراب منها.
أصيب ثلاثة من رجال الإنقاذ بجروح خطيرة، أحدهم توفي متأثراً بجراحه، بينما أصيب الرابع بجروح طفيفة.
تمكنت الشرطة من القبض على أحمد جان غبن بعد ساعات من الجريمة، واعترف بأنه أقدم على ارتكاب الجريمة بسبب غيرته الشديدة على عشيقته.
وقالت نسرين في إفادتها للشرطة إنها كانت تعاني من أزمة مع عشيقها الذي كان يعاملها بعنف، وأنه حاول خنقها في أكثر من مرة، لكن هذه المرة نجحت في الصراخ واستغاثة الجيران لإنقاذها.
هذه الجريمة المروعة أثارت موجة من الغضب والاستنكار في تركيا، حيث طالب النشطاء بضرورة تشديد القوانين التي تجرم العنف ضد المرأة.