أجرى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، اتصالات هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، لبحث الموقف في غزة، وضرورة وقف التصعيد، وإنهاء الحصار، وحماية المدنيين.
وطالب ولي العهد في جميع الاتصالات بوقف الهجوم على قطاع غزة، وشدد على موقف المملكة الرافض لاستهداف المدنيين بأي شكل وإزهاق أرواح الأبرياء، وعلى ضرورة مراعاة مبادئ القانون الدولي الإنساني.
ويأتي هذا الموقف السعودي، في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 100 فلسطيني، بينهم 20 طفلاً، وإصابة أكثر من 500 آخرين.
ويرى مراقبون أن الموقف السعودي، يعكس القلق الدولي المتزايد من التصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، ومخاطره على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفيما يلي أبرز تفاصيل الاتصالات الهاتفية التي أجراها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان :
- في اتصاله مع الرئيس التركي، أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن المملكة تبذل جهوداً حثيثة في التواصل الإقليمي والدولي بهدف التنسيق المشترك لوقف أعمال التصعيد الجاري.
- وفي اتصاله مع الرئيس الفرنسي، أكد ولي العهد السعودي “سعي المملكة لتكثيف التواصل والعمل على التهدئة ووقف التصعيد القائم واحترام القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك رفع الحصار عن غزة، والعمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والدائم”.
- وفي اتصاله مع الرئيس الإيراني، أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن المملكة تبذل الجهود الممكنة بالتواصل مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية لوقف أعمال التصعيد الجاري، مشدداً على موقف المملكة الرافض لاستهداف المدنيين بأي شكل وإزهاق أرواح الأبرياء، وعلى ضرورة مراعاة مبادئ القانون الدولي الإنساني، مشيراً إلى القلق البالغ من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة والمساس بحياة المدنيين.
يُذكر أن التصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، اندلع في 11 أكتوبر الجاري، بعد أن شنت حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية، سلسلة عمليات صاروخية على إسرائيل، رداً على اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في القدس المحتلة.