في خطوة مفاجئة، استخدمت إسرائيل لأول مرة منذ حرب لبنان عام 2006، صاروخ موجه من نوع “الرمح” لقصف قطاع غزة.
ويأتي هذا التحول في أسلوب القتال الإسرائيلي في ظل استمرار التصعيد العسكري مع حركة حماس في قطاع غزة، حيث استخدمت إسرائيل أيضا قذائف فسفورية في قصفها.
https://x.com/PalinfoAr/status/1712022386302681231?s=20
وتصاعدت وتيرة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة في الأيام الأخيرة، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل أكثر من 1055 فلسطينيا وإصابة الآلاف.
وأعلنت حركة حماس عن إطلاق أكثر من 2000 صاروخ على إسرائيل في نفس الفترة، ما أدى إلى مقتل 10 إسرائيليين وإصابة المئات.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء الوضع في قطاع غزة، داعيا إلى وقف العنف فورا.
يشير استخدام إسرائيل لصاروخ “الرمح” إلى أنها مستعدة لاتخاذ خطوات أكثر تصعيدا في حربها مع حماس.
ويأتي هذا التحول في أسلوب القتال الإسرائيلي في ظل تزايد الضغط الدولي عليها لوقف العنف في قطاع غزة.
هناك عدة سيناريوهات محتملة للتطورات القادمة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
ومن بين هذه السيناريوهات:
- استمرار التصعيد العسكري: في هذه الحالة، من المتوقع أن تستمر إسرائيل في قصفها على قطاع غزة، وأن تستمر حماس في إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
- تدخل دولي: من الممكن أن تتدخل الدول العربية أو المجتمع الدولي بشكل مباشر في الصراع، من أجل وقف العنف.
- هدنة مؤقتة: من الممكن أن تتفق إسرائيل وحماس على هدنة مؤقتة، من أجل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
يبقى الوضع في قطاع غزة متقلبا وغير مستقر، ومن الصعب التكهن بما يخبئه المستقبل.