هل ستصبح المملكة العربية السعودية رائدة في مجال مكافحة التغير المناخي؟
أعلنت اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة في السعودية اليوم، تفعيل آلية السوق لتعويض وموازنة غازات الاحتباس الحراري، في أسبوع المناخ بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2023.
وتعد هذه الآلية الأولى من نوعها في المنطقة، وهي تهدف إلى تمكين المؤسسات على تقليل انبعاثاتها وتحقيق الحياد الكربوني.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود المملكة العربية السعودية الرائدة في مجال مكافحة التغير المناخي، حيث أعلنت المملكة في عام 2021 عن التزامها بالوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060.
وتتيح آلية السوق لتعويض وموازنة غازات الاحتباس الحراري للمؤسسات السعودية شراء شهادات تعويض عن الانبعاثات التي لا يمكن تقليلها، وذلك من خلال مشروعات خفض الانبعاثات أو مشروعات إزالة الكربون.
وتعد هذه الآلية حافزا للمؤسسات السعودية على الاستثمار في مشروعات الطاقة المتجددة والكفاءة الطاقية، مما سيساهم في تقليل الانبعاثات وحماية البيئة.
ويتوقع أن تسهم آلية السوق لتعويض وموازنة غازات الاحتباس الحراري في تحقيق المملكة العربية السعودية لأهدافها المناخية، كما أنها ستساهم في تعزيز مكانة المملكة كقائد في مجال مكافحة التغير المناخي.
فيما يلي بعض التفاصيل حول آلية السوق لتعويض وموازنة غازات الاحتباس الحراري:
- الهدف: تمكين المؤسسات السعودية على تقليل انبعاثاتها وتحقيق الحياد الكربوني.
- المستفيدون: جميع المؤسسات السعودية.
- الآلية: شراء شهادات تعويض عن الانبعاثات التي لا يمكن تقليلها، وذلك من خلال مشروعات خفض الانبعاثات أو مشروعات إزالة الكربون.
الفوائد:
- خفض الانبعاثات.
- حماية البيئة.
- تعزيز مكانة المملكة كقائد في مجال مكافحة التغير المناخي.