تصاعدت الأحداث في إسرائيل و الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الأيام الماضية، مما دفع بريطانيا والمجر إلى إصدار تحذيرات من السفر إلى المنطقة.
نصحت الحكومة البريطانية جميع مواطنيها بعدم السفر إلى إسرائيل أو الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما لم يكن ذلك للضرورة.
كما أعلنت شركة “ويز إير” المجرية إلغاء كل رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى إشعار آخر.
وأجلت المجر 215 مواطنًا مجريًا من إسرائيل على متن طائرتين هبطتا بسلام في العاصمة بودابست.
تصاعد التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين إلى مستويات خطيرة، مما دفع الدول الغربية إلى التحذير من السفر إلى المنطقة.
ويخشى أن يؤدي استمرار التصعيد إلى اندلاع حرب شاملة في المنطقة، مما سيؤثر على استقرار العالم بأسره.
وكانت الأحداث قد بدأت بهجوم إسرائيلي على مواقع فلسطينية في غزة، ردًا على إطلاق صواريخ فلسطينية على إسرائيل.
وتصاعد التوتر بعد ذلك، حيث ردت الفصائل الفلسطينية بإطلاق المزيد من الصواريخ، مما أسفر عن مقتل وجرح عشرات الإسرائيليين.
وقد أدت الأحداث إلى نزوح الآلاف من الفلسطينيين من منازلهم في غزة.
وكانت المجر قد أعلنت أنها اتخذت قرار إجلاء مواطنيها من إسرائيل في ظل التصعيد المستمر في المنطقة.
وقال وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو إن بلاده اتخذت هذا الإجراء “لحماية مواطنيها”.
وأضاف أن المجر “تتابع الوضع عن كثب”.
ويأتي التحذير من السفر إلى إسرائيل والمجر في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة، مما يثير مخاوف من اندلاع حرب شاملة.