فيما لا يزال عدد الأسرى الذين وقعوا في أيدي الفصائل الفلسطينية غير مؤكد أو نهائي بعد، رغم إعلان الحكومة الإسرائيلية أنه وصل إلى أكثر من 100، دخلت مصر على خط الوساطة على ما يبدو.

فقد أفاد مصدر سياسي مطلع أن القاهرة تجري مفاوضات مع حماس من أجل إطلاق سراح الإسرائيليين، الذين اقتيدوا إلى قطاع غزة من قبل كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، وفق ما نقلت القناة الإسرائيلية الـ12.

كما أوضح أن المباحثات تتركز على كبار السن والأطفال في الوقت الحالي.

العدد كبير

إلا أن أي تصريح رسمي في هذا الإطار لم يصدر بعد عن السلطات المصرية، التي دعت أمس السبت إلى التهدئة وخفض التصعيد، مؤكدة العمل على هذا الهدف.

أتى ذلك، فيما كشف متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لشبكة “أيه بي سي” الأميركية أن عدد الأسرى الإسرائيليين العسكريين والمدنيين كبير، معتبراً أن الأمر يتطلب ردا غير مسبوق.

أكثر بأضعاف

وكان أبو عبيدة، المتحدث باسم الجناح المسلح لحركة حماس، كشف في تسجيل بث ليل السبت الأحد أن العدد الإجمالي للإسرائيليين الذين أسروا في الهجوم المباغت “أكثر مما أعلن بنيامين نتنياهو (رئيس وزراء إسرائيل) بأضعاف مضاعفة”.

كما أكد أنهم موجودون بكل المحاور في قطاع غزة، قائلا “سيجري عليهم ما يجري على أهالي غزة”.

وكانت الفصائل الفلسطينية شنت فجر السبت هجوما مباغتا برا وجوا، وتسللت من القطاع إلى مستوطنات ومدن إسرائيلية، ما أدى إلى مقتل المئات وأسر العشرات أيضا.

كما شددت على أن الحرب لن تنتهي قريباً، متوعدة بالمزيد.

فيما أعلنت السلطات الإسرائيلية أن عدد القتلى وصل إلى أكثر من 600 في رقم غير مسبوق خلال السنوات الماضية.

أما على الجانب الفلسطيني فوصل عدد القتلى إلى 370 قتيلاً و2000 جريح.