تأجيل مباراة كرة قدم بين ناديي الاتحاد السعودي وسباهان الإيراني، أثار مخاوف من تراجع العلاقات بين البلدين، إلا أن تطورات الأحداث أظهرت أن الرياضة أداة للتواصل لا الصدام.
ففي حين حاول البعض استخدام الحدث لنشر أجواء قاتمة، أكد مسؤولون سعوديون وإيرانيون أن العلاقة بين البلدين تسير في الاتجاه الصحيح، وأنهما ملتزمان بحل الخلافات عبر الحوار والدبلوماسية.
وجاء تأجيل المباراة بسبب إشكالات أمنية، حيث رفضت السلطات الإيرانية دخول بعض مشجعي الاتحاد إلى ملعب المباراة.
ورغم ذلك، حرصت السعودية على عدم التصعيد، حيث أكد الاتحاد السعودي لكرة القدم أنه يقف إلى جانب نادي الاتحاد، لكنه في ذات الوقت وضع الحادثة ضمن نصابها الطبيعي.
من جانبها، أكدت إيران أنها تحترم الرياضة، وأنها ملتزمة بعدم السماح بأن تكون أداة سياسية.
وعلى صعيد آخر، واصل السفير السعودي في إيران نشاطاته اليومية بشكل طبيعي، حيث استقبل بعثة نادي الهلال السعودي في العاصمة طهران.
وهذه التطورات تؤكد أن السعودية وإيران ملتزمتان بتحسين العلاقات بينهما، وأنهما تريان في الرياضة أداة للتواصل لا الصدام.