مازال الغموض يحيط بإصابة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي واصل غياباته عن فريقه إنتر ميامي الأمريكي، ليصل إلى خمس مباريات في شهر سبتمبر الماضي، من بينها مباراة لمنتخب بلاده.
ولم تعلن إدارة النادي أو المدرب الأرجنتيني خيراردو مارتينو عن سبب واضح لغياب ميسي، لكن ترددت أنباء عن معاناته من “إرهاق عضلي” أو “آثار” من إصابة قديمة.
وتسبب غياب ميسي في تعادل إنتر ميامي بنتيجة 1-1 أمام نيويورك سيتي في الدوري الأمريكي، مساء السبت، الأمر الذي أثار غضب بعض مشجعي الفريق.
وقال مارتينو إنه يتوقع عودة ميسي إلى المباريات في مرحلة ما من الموسم، لكنه لم يحدد موعداً محدداً.
وأضاف: “سيلعب بالتأكيد قبل انتهاء الدوري. سنتابع كل مباراة على حدة ونرى كيف ستسير الأمور وما إذا كان الفريق الطبي يستطيع منحه الموافقة على اللعب دون أي مخاطر”.
ويأتي غياب ميسي في وقت حرج بالنسبة لإنتر ميامي، الذي يسعى إلى التأهل إلى الأدوار الإقصائية من الدوري الأمريكي.
ويحتل الفريق المركز السابع في جدول الترتيب، بفارق 10 نقاط عن المركز الرابع المؤهل إلى الأدوار الإقصائية.
وإذا استمر غياب ميسي، فقد يجد الفريق صعوبة في تحقيق هدفه هذا الموسم.
وقد يتسبب غياب ميسي أيضًا في تراجع مستواه الفني، خاصة أنه يستعد للمشاركة في كأس العالم 2022 في قطر.
وتأتي إصابة ميسي في الوقت الذي تعاني فيه الأرجنتين من غياب عدد من لاعبيها الأساسيين، مثل لاوتارو مارتينيز و أغويرو، بسبب الإصابة.
ويأمل المنتخب الأرجنتيني في عودة ميسي إلى المباريات في أقرب وقت ممكن، حتى يتمكن من قيادة الفريق إلى الفوز بكأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه.