هل تخيلتم يومًا أن تكون التكنولوجيات القادمة من الفضاء هي التي ستغير العالم؟ هذا ما يعتقده البنتاغون، حيث دعا شركات الذكاء الاصطناعي الأمريكية إلى الكشف عن المزيد عن تقنياتها التي تعتمد على الفضاء.
في بيان صدر يوم الأربعاء، قال كريج مارتيل، مدير قسم الذكاء الرقمي والاصطناعي في البنتاغون، إن الوزارة تشعر بالقلق من أن هذه التقنيات قد تكون “خارجة عن السيطرة”، وأنها تشبه “التكنولوجيات القادمة من الكواكب الأخرى”.
وأوضح مارتيل أن البنتاغون يريد أن يعرف المزيد عن كيفية تصميم هذه التقنيات وكيفية عملها، وذلك من أجل “التأكد من أنها آمنة وأخلاقية”.
وتشمل هذه التقنيات ما يلي:
- ذكاء اصطناعي يمكنه التحكم في المركبات الفضائية دون تدخل بشري.
- روبوتات يمكنها العمل في الفضاء الخارجي بشكل مستقل.
- أنظمة ذكية يمكنها تحليل البيانات من الفضاء.
من غير الواضح ما إذا كانت هذه التقنيات ستصبح حقيقة واقعية، ولكن من الواضح أن البنتاغون يأخذها على محمل الجد. إذا تم تطويرها، فمن المحتمل أن يكون لها تأثير عميق على العالم، سواء كان ذلك إيجابيًا أو سلبيًا.