ماريا بنبراهيم، قابلة بدار الولادة نيعقوب بإقليم الحوز، نجت من الموت بأعجوبة بعد أن قضت 40 دقيقة تحت الأنقاض إثر زلزال ضرب المنطقة .
اتصلت ماريا بنبراهيم بعائلتها قبل الخلود إلى النوم، وفي تلك اللحظة ضرب الزلزال، فسقط منزلها عليها وأصبحت تحت الأنقاض.
ظلت ماريا تئن من الألم والجروح، تردد الشهادة وتتوسل الله أن لا يحرم ابنها من حنان الأم.
وقبل أن تفقد الأمل، سمع أنينها الممرض الرئيسي بالمركز الصحي المجاور، عبد العزيز الراودي، الذي بادر بالبحث عن ناجين من طاقم المركز.
استطاع عبد العزيز الراودي إخراج ماريا من تحت الأنقاض بمساعدة بعض أهالي الدوار.
كانت ماريا تعاني من كدمات وجروح في الرأس والجسم، لكنها أخبرت فريق الممرضين الناجي أنها “ستقوم بعملها حتى لو كلفها ذلك حياتها”.
مع طلوع الشمس، بدأت ماريا رفقة زملائها مهمتها الإنسانية وقدمت الإسعافات الأولية والضرورية للمتضررين من الزلزال.