إيلي وايت تيرنر، فتاة بريطانية عمرها 20 عاما، ومثل أي فتاة في وقتنا الراهن تملك حسابا على منصات التواصل، لكن لم تكن تعلم أنه سيجر عليها الكثير من المتاعب.
وبدأت القصة، كما تقول إيلي في مقابلة مع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عندما نقرت بغير قصد على إعلان مزيف لبيع السيارات المستعملة على “فيسبوك”، بينما كانت تبحث عن سيارة من هذا النوع لصديقها.
وتمكن قراصنة إنترنت من اختراق حسابها على الموقع الأزرق، بحيث لم تعد هي قادرة على الدخول إليه، بينما استولى المخترقون على الحساب وصورها الشخصية التي استغلوها في تحقيق مآربهم.
وقالت إيلي إن “فيسبوك” لم يفعل شيئا من أجل استعادة حسابها من المحتالين، إذ لم يستجب الموقع لمطالبها المتكررة لحل المشكلة، علما بأن الحساب الذي يبلغ عمره 5 سنوات ويحتوي على كم هائل من صورها التي توثق ذكرياتها، فضلا عن تفاصيل اتصال شخصية، جرى تغيير الأخيرة في وقت لاحق من جانب المخترقين.
وبحسب ما أفادت الفتاة البريطانية، فقد أغرق مخترقو حسابها منصة البيع الخاصة بموقع “فيسبوك” (Marketplace) بالإعلانات المزيفة التي تزعم بيع السيارات بأسعار رخيصة للغاية.