أصدر نادي ريال مدريد، بيانًا رسميًا بعد تداول أنباء تتعلق بالقبض على ثلاثة من لاعبيه، لتوضيح موقفه.
وأفادت تقارير صحفية إسبانية، أن الحرس المدني ألقى القبض على ثلاثة من لاعبي الفريق الرديف لريال مدريد، بعد تقديم شكوى ضدهم من والدة قاصر، بتهمة الكشف عن أسرار جنسية.
وجاء في بيان ريال مدريد: “أعلن نادي ريال مدريد أنه يعلم أن أحد لاعبي الرديف وثلاثة من لاعبي ريال مدريد C قد قدموا بيانًا إلى الحرس المدني فيما يتعلق بشكوى تتعلق بالنشر المزعوم لمقطع فيديو خاص على تطبيق واتس آب”. وأضاف: “عندما يصبح لدى النادي معرفة تفصيلية بالحقائق، فإنه سيتخذ الإجراءات المناسبة”.
وأوضحت التقارير المتداولة تفاصيل الواقعة، والتي تتعلق بتورط ثلاثة من لاعبي ريال مدريد الشباب بتسجيل أحدهم فيديو خاص مع فتاة، ونشره بين زملائه عبر تطبيق “واتس آب“.
ولم يكشف عن هوية اللاعبين الثلاثة، لكن تشير المصادر إلى إمكانية تورط لاعبين آخرين بما في ذلك لاعبين من الفريق الأول لريال مدريد.
وتأتي هذه القضية في وقت لاحق لتورط لويس روبياليس، الرئيس الموقوف للاتحاد الإسباني لكرة القدم، في قضية، بعد تقبيله للاعبه جيني هيرموسو دون موافقتها خلال احتفالات تتويج منتخب إسبانيا بكأس العالم للسيدات.
وفيما يلي تعليقي على هذه القضية:
أعتقد أن هذه القضية خطيرة للغاية، وتستدعي اتخاذ إجراءات صارمة من قبل السلطات الإسبانية. نشر مقاطع فيديو خاصة دون موافقة الشخص المعني يعد انتهاكًا للخصوصية، ويمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة، بما في ذلك التشهير والتهديدات.
ومن المهم أن يدرك اللاعبون أن لديهم مسؤولية خاصة في هذه المسألة. إنهم نماذج يحتذى بها، ويجب أن يتصرفوا على هذا النحو. يجب عليهم أن يدركوا أن سلوكهم قد يكون له تأثير سلبي على الآخرين، وعليهم أن يتجنبوا القيام بأي شيء قد يعرضهم أو الآخرين للخطر.
وأعتقد أن نادي ريال مدريد تصرف بشكل صحيح من خلال إصدار بيان رسمي. من المهم أن يوضح النادي موقفه في هذه القضية، وأن يؤكد أنه لا يتسامح مع أي نوع من السلوك غير الأخلاقي أو غير القانوني.
وأتمنى أن يتم التحقيق في هذه القضية بسرعة ودقة، وأن يتم تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.