أفادت «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام»، اليوم (الخميس)، بتجدد الاشتباكات صباحاً على جميع المحاور في مخيم «عين الحلوة» للاجئين الفلسطينيين بجنوب البلاد، وفقاً لما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».
كانت الوكالة قد قالت، أمس، إن المخيم شهد مواجهات عنيفة بين «حركة فتح» ومجموعات مسلحة، استُخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والقذائف الصاروخية.
وفي السابع من سبتمبر (أيلول)، اندلعت اشتباكات بين «حركة فتح» ومجموعات مسلحة في المخيم الواقع على أطراف مدينة صيدا الساحلية. وفجر أمس (الأربعاء)، اتفقت «فتح» و«حماس»، أبرز فصيلين على الساحة الفلسطينية، على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في المخيم الذي يعدّ الأكبر للاجئين الفلسطينيين في لبنان، ويعرف باكتظاظه واتصاله بالعديد من الأحياء السكنية الواقعة في المدينة ومحيطها.
رغم ذلك، تجدّدت المعارك بشكل عنيف اعتباراً من مساء أمس، ما أدى إلى قطع الطريق الدولية التي تمرّ بمحاذاة المخيم، وهي الأساسية التي تربط بين جنوب لبنان وباقي البلاد.