أقامت دار Giorgio Armani، خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، عرضاً لأزيائها الراقية على هامش فعاليات مهرجان البندقيّة السينمائي بدورته الثمانين. ويأتي هذا العرض ضمن سلسلة “ليلة واحد فقط” One Night Only التي سبق للدار أن قدّمتها في عدّة مدن عالميّة منها: لندن، وطوكيو، وبكين، وروما، ونيويورك، وباريس، ودبي.
شكّل هذا العرض تحيّة إلى مدينة البندقيّة، وقد شاركت فيه 65 عارضة سارت على مدرج أقيم خصيصاً للمناسبة في مجمّع “آرسنال” Arsenale الذي كان يشتمل سابقاً على أحواض لبناء السفن. وكان المصمم جيورجيو أرماني، البالغ من العمر 89عاماً، أراد لهذا الحفل أن يحتفل بالسينما ويُكرّم مدينة البندقيّة. وهو كان سبق أن صرّح في هذا المجال عن حماسه لتنظيم هذه الاحتفاليّة التي تجمع بين السينما والموضة، وهما عالمان ولّدا مشاعر حقيقيّة في حياته كمصمم.
ارتباط السيد أرماني بمهرجان البندقيّة السينمائي بدأ منذ أكثر من 30 عاماً، وتحديداً في العام 1990، بالتزامن مع عرض الفيلم الوثائقي الشهير “صنع في ميلان” الذي حمل توقيع المخرج مارتن سكورسيزي. وقد حرص المصمم جيورجيو أرماني حينها على تكريمه خلال حفل مميّز أقيم على هامش مهرجان البندقيّة السينمائي.
تصاميم هذا العرض جاءت مختارة من مجموعة Giorgio Armani Prive للأزياء الراقية الخاصة بربيع وصيف2023، هذه المجموعة المستوحاة من سحر مدينة البندقيّة وبريقها مما يُفسّر اللمسات المتلألئة التي ظهرت على الأزياء. وقد تلى العرض حفل كوكتيل حضره حوالي 700 ضيف وشاركت فيه نجمات عالميّات أمثال: صوفيا لورين وجيسيكا شاستاين.
وقد حرص القيّمون على هذا الاحتفال على تطبيق التدابير المستدامة التي تتماشى مع فعالية “ليلة واحدة فقط”. تقوم هذه التدابير على تحفيز إعادة استخدام وتدوير المواد المستعملة، كالحدّ من هدر الطعام واستخدام المواد المستدامة والتعامل مع موردين وشركات يمتثلون للمعايير الصديقة للبيئة.