يستعد فريق عمل فيلم الملحمة التاريخية “عنترة”، للبدء في تصوير أحداثه بين المناظر الطبيعية في منطقة “نيوم”، بقيادة المخرج العالمي الشهير سايمون ويست، صاحب السجل الحافل بالأعمال الفنية المميزة، وشارك في إنتاج الفيلم الكاتب والمنتج ألكسندر أمارتي، وستيورات ساذرلاند من شركة سلتيك العربية، كما شارك مؤخراً في إنتاج فيلم قندهار (Kandahar) من بطولة جيرارد بتلر، الذي تم تصويره في السعودية.
ومن المقرر أن تبدأ أعمال التحضير للتصوير الفعلي لأحداث الفيلم في “نيوم” أوائل 2024 ولمدة 12 أسبوعاً، وسيحظى الفيلم بالعديد من المزايا مثل: حوافز الاسترداد المالي التي تصل نسبتها إلى أكثر من 40%، والتي تقدمها “نيوم” لدعم إنتاج الأفلام الروائية والدراما التلفزيونية، وبرامج تلفزيون الواقع، والأفلام الوثائقية والإعلانات، بالإضافة إلى توفير “نيوم” أحدث الاستوديوهات الصوتية عالمية المستوى، ومرافق دعم الإنتاج، والمواهب وطواقم العمل الاحترافية.
وسيتخذ فريق عمل الفيلم من استوديوهات بَجّدة الصحراوية، مركزاً لمباشرة أعمال التصوير والإنتاج، مستفيداً من موقعها الاستثنائي الذي يوفر للمنتجين فرصة التصوير في مناطق تتمتع بجمالٍ طبيعي أخّاذ داخل نيوم، بالإضافة إلى استديوهاتها الصوتية العالمية التي تستخدم أحدث التقنيات في الإنتاج، كما سيستفيد الفيلم من المناظر الطبيعية الآسرة على ساحل نيوم وشواطئها التي يصل طولها لنحو 468 كلم، والتي تُعد إحدى السمات الجغرافية البارزة في نيوم.
وقال مخرج فيلم “عنترة”، سايمون ويست”، إن إتاحة الفرصة للتصوير في المنطقة التي ينتمي إليها عنترة، ستسهم في إضفاء مصداقية وواقعية أكبر على أحداث الفيلم، لافتاً إلى أنه سعيد ومتحمس للمشاركة في هذا العمل، كما أنه يتطلع للمساهمة في تنمية صناعة السينما الناشئة بالمنطقة، وإنتاج تجربة سينمائية فريدة للجمهور العالمي.
ويسرد الفيلم القصة الحقيقية والملحمية للفارس العربي عنترة بن شداد، الذي عاش في القرن السادس الميلادي، وخاض تجارب حياتية وقصصاً عظيمة، واشتهر بالشجاعة والبطولة حتى أصبح من أعظم وأشهر الفرسان والشعراء في التاريخ العربي