على هامش مهرجان البندقية السينمائي في إيطاليا بالاحتفال السنوي الذي تقيمه مصممة الأزياء ديان فون فورستنبرغ، خطف الثنائي جورج كلوني وزوجته أمل علم الدين أنظار الجميع.
تفاصيل إطلالة عائلة كلوني في مهرجان فينيسيا
نجحت أمل كلوني في جذب أنظار الجميع بإطلالتها المتألقة على السجادة الحمراء، حيث ارتدت فستاناً بدرجات الخوخي الفنتدج بتصميم انسيابي من دار كريستيان ديور مجموعة خريف وشتاء عام 2000، وتوقيع جون غاليانو، وتعبر تفاصيل الفستان الناعمة عن بساطة أمل وأناقتها، فهو مصنوع من قماش الدانتيل ويتميز بذيل شفاف شريط ساتان حول منطقة الخصر، ونسقت كلوني إطلالتها مع زوج من الصنادل بدرجة الذهبي اللامع من أكوازورا وحقيبة ذهبية صغيرة.
وعن إطلالتها الجمالية، فقد اعتمدت أمل تسريحة الشعر البني المموج مع النصف لأعلى والغرة الهامشية على جانبي الشعر، كما اعتمدت مكياجاً وردياً لامعاً.
وعن إطلالة الفنان العالمي جورج كلوني، فقد اختار بدلة سوداء كلاسيكية ضيقة وأنيقة للغاية، مع قميص بنفس اللون وحذاء أسود لامع.
وبدا جورج فخوراً بزوجته التي تم تكريمها بجائزة النساء القياديات الناجحات المقدمة من DVF تقديراً لعملها كمحامية في مجال حقوق الإنسان.
في الأسبوع الماضي، وصلت عائلة كلوني إلى فندق سيبرياني، وأطلت أمل بفستان أبيض قصير مع نقشة زهور سوداء على جانبيه، ونسقت إطلالتها مع حذاء شبكي من Roger Vivier وحقيبة كتف سوداء ونظارات شمسية سوداء.
كما خطف جورج كلوني الأنظار بإطلالته الرائعة وهي عبارة عن قميص بياقة زرقاء داكنة، وسروال باللونين الأبيض والأزرق، وأحذية بدرجات البيج.
عن جائزة DVF
أشارت جائزة DVF للمحامية أمل علم الدين وعن سبب تكريمها في السيرة الذاتية الخاصة بها على الموقع، والتي جاء في نصها: “أمل كلوني محامية حقوقية حائزة على عدة جوائز، أمضت العقدين الماضيين في الدفاع عن العديد من الضحايا الذين تعرضوا للظلم في جميع أنحاء العالم”.
ومن بين النساء اللواتي حصلن على الجائزة، الكاتبة والمنتجة ليلي سينغ، ونائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، ومؤسس رابطة العدالة الخوارزمية الدكتورة جوي بولامويني، بالإضافة إلى هيلينا جوالينجا، المدافعة عن حقوق الإنسان والبيئة.