رصدت عدسات الكاميرات دوقة ساسكس، ميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، وهي تظهر بدون ارتداء خاتم خطبتها الماسي.
أثار وجود ميغان على مأدبة غداء رفقة صديقاتها، وهي ترتدي شريطا ذهبيا بدلا من خاتمها المكون من ثلاثة أحجار، وهو عنصر أساسي في خزانة ملابسها ومجموعتها، حالة من الجدل بعد تردد شائعات حول طلب ميغان ماركل الطلاق، وفقا لصحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية.
أميرة في مهمة عسكرية.. وريثة عرش إسبانيا تتألق بالزي المموه
سعت مصادر مقربة من عائلة دوقة ساسكس إلى نفى شائعات الطلاق وأكدت أن الخاتم، الذي تتجاوز قيمته 180 ألف دولار، يخضع لعملية إصلاح.
لكن هذه الأسباب لم تلق قبولا لدى قطاع كبير من متابعي العائلة المالكة، بعد سفر الأمير هاري إلى اليابان مع صديقه ناتشو فيغراس، في الوقت الذي ظلت فيه ميغان في الولايات المتحدة حيث شاركت في عدد من المناسبات الاجتماعية بمفردها، بعد احتفالها بعيد ميلادها الثاني والأربعين، وفقا لمجلة “ماركا” الأمريكية.
يضاف إلى ذلك تقرير نشرته صحيفة “ماركا” التي أشارت إلى أن دوقة ساسكس وضعت ثلاثة شروط للموافقة على طلب الطلاق تتضمن الحصول على تعويض مالي يقدر بـ 80 مليون دولار، طبقا لاتفاق مسبق بين الطرفين قبل الزواج، وحضانة طفليهما الأميرين ليليبت وآرتشي، والاحتفاظ بلقبها الملكي.
وأفادت تقارير صحفية أخرى، بأن الأمير هاري، أنهى خلافاته مع والده الملك تشارلز الثالث وشقيقه ولي العهد الأمير ويليام، وأكدت أنهما سيدعمان الأمير هاري للحصول على الطلاق في أسرع وقت، وأشارت مصادر إلى أن دوق ساسكس، يمكنه أن يستعيد جميع امتيازاته الملكية بمجرد الانفصال عن ميغان.
وكانت الصحف البريطانية ذكرت بأن الملك تشارلز الثالث، يرغب في رؤية حفيديه الأمير آرتشي والأميرة ليليبت في حفل يوم ميلاده الـ75، وهو ما يؤكد أن العلاقة بين الأمير هاري والعائلة المالكة يمكن أن تعود إلى سابق عهدها.
أهدى الأمير هاري الخاتم، الذي صممه بنفسه وقامت بتنفيذه دار كليفر آند كومباني، دار المجوهرات المعتمدة من قبل الملكة إليزابيت، إلى ميغان ماركل عام 2018.
يتألّف هذا الخاتم من حجر كبير من الماس يحيط به حجران أصغر حجماً تم تركيبهما على خاتم من الذهب الأصفر، وهو لون الذهب المفضّل لدى ميغان.
ويمثّل التصميم الكلاسيكي لهذا الخاتم ماضي وحاضر ومستقبل العلاقة التي تربط الأمير بالشابة الأمريكية ذات الأصول السوداء.
الحجر الماسي الذي يتوسّط الخاتم مصدره دولة بوتسوانا في جنوب أفريقيا، والتي زارها الأمير هاري برفقة ميغان مرات عدة. أما الحجران الماسيان الجانبيان فهما من مجموعة مجوهرات والدة هاري الأميرة الراحلة ديانا. وقد أراد الأمير بذلك أن تكون ذكرى والدته حاضرة في قصة حياته المستقبلية مع ميغان.