حرائق مروعة في هاواي تودي بحياة عشرات الأشخاص وتدمر بلدة تاريخية

ارتفعت حصيلة حرائق الغابات المستعرة في جزر هاواي الأمريكية إلى 53 قتيلا. وأعلن جو بايدن هذه الحرائق كارثة طبيعية وأفرج عن مساعدة فدرالية عاجلة لتمويل الإغاثة وإعادة الإعمار في الولاية والإيواء الفوري للمتضررين. ودمرت هذه الحرائق العنيفة بلدة تاريخية سياحية كانت عاصمة مملكة هاواي بالقرن التاسع عشر. فيما تعمل السلطات في جزيرة ماوي المنكوبة على إجلاء السياح إلى المطار والسكان إلى الملاجئ في سباق ضد الزمن.

بلغت حصيلة ضحايا حريقالغابات المروع الذي دمر بلدة تاريخية سياحية في هاواي 53 قتيلا الخميس، ما يجعل الكارثة التي تضرب الجزر الأكثر دموية منذ أن أصبحت ولاية أمريكية.

وتم نشر الحرس الوطني. وأعلن الرئيس الأمركي جو بايدن حرائق هاواي كارثة طبيعية، مفرجا عن مساعدات فدرالية لجزيرة ماوي بهدف تمويل أعمال الإغاثة والإيواء الفوري وجهود إعادة الإعمار.

وتطال الحرائق خصوصا جزيرة ماوي وبدرجة أقل جزيرة هاوي. وتفاقمت حدة النيران بسبب رياح عاتية غذّتها قوة الإعصار دورا الذي يضرب راهنا منطقة المحيط الهادئ.

وتحوّل منتجع لاهاينا على الساحل الغربي لماوي إلى رماد.

وأكدت نائبة حاكم الولاية سيلفيا لوك لصحافيين أن هذه المدينة التاريخية التي كانت عاصمة مملكة هاواي في القرن التاسع عشر “أُبيدت”. وقالت “إنه أمر مروع جداً”.

وأفاد مسؤولون محليون أن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 53 قتيلا الخميس. وأعلنت جزيرة ماوي أنه “مع استمرار جهود مكافحة الحرائق، تم تأكيد 17 حالة وفاة إضافية اليوم وسط حريق لاهاينا النشط”، مضيفة “وبهذا يرتفع عدد القتلى الى 53”.

وكان قد عُثر على 36 جثة سابقا تحت الأنقاض، وفقا لحصيلة رسمية. وتضرر أو دمر أكثر من 270 مبنى في المدينة، وفقا لآخر إحصاء أصدرته السلطات.

ورجح حاكم الولاية جوش غرين في تصريح لشبكة “سي إن إن” الخميس أن ترتفع حصيلة القتلى، حيث قال في حديث لشبكة سي إن إن “عام 1960 كان لدينا 61 وفاة  هذه المرة من المحتمل جدا أن يتجاوز إجمالي الوفيات ذلك بشكل كبير”.

Featuredالولايات المتحدة الأمريكيةبلدة تاريخيةتدميرجو بايدنحرائقهاواي