قال خبير الأرصاد الجوية السعودي الدكتور خالد الزعاق، إنه “يستحسن خلال هذه الأيام، وطوال الـ 45 يوماً المقبلة تجنُّب السفر براً في الظهيرة لارتفاع الحرارة، ونهوض رياح السموم المثيرة للأتربة الزاحفة، والأفضل السفر آخر أو أول النهار”.
وأضاف عبر حسابه في “تويتر”: خلال هذه الأيام نشاهد عصفاً للريح، وهذه الرياح تنقسم إلى قسمين: رياح دائمة على السواحل التهامية واليمن والقرن الإفريقي، وتعمل على إثارة الغبار والأتربة العالقة طوال موسم الصيف والعامة يسمونها موسم الغبرة أو “الغبيرة”، ورياح ناهضة مع الشمس تبدأ مع شروقها وتشتد حمأتها في حال الظهيرة، وإذا غربت الشمس يترسب الغبار على الأشياء والعامة يسمونها موسم “البوارح” وهي الرياح التي تعمل على إزاحة الرمال الصحراوية”.
وتابع الزعاق: “الرياح الدائمة والناهضة والمثيرة للغبار والأتربة تستمر طوال موسم الصيف، وتكون حارة “رياح سموم” خلال موسمي “زدحة وجمرة القيظ” ومدتهما 52 يوماً”.
من جانبه، توقع المركز الوطني للأرصاد، في تقريره عن حالة الطقس في السعودية، اليوم، أن تؤثر الرياح النشطة المثيرة للأتربة والغبار التي تحد من مدى الرؤية الأفقية، على أجزاء من مناطق: الحدود الشمالية، الرياض، الشرقية، نجران، كذلك على أجزاء من منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة خاصة الساحلية منها؛ في حين تكون السماء غائمة جزئيًّا إلى غائمة يتخللها سحب رعدية ممطرة على أجزاء من منطقتي جازان وعسير.