“عيدٌ بأية حالٍ عُدت يا عيد”.. لا شك أن هذه الكلمات تنطبق تماما على هذا الأب التركي المكلوم.
فقد مر على عيد الأضحى على هذا الأب الحزين دون عائلته التي فقدها بفعل الزلزال المدمر الذي ضرب بلاده في فبراير/شباط الماضي.
وانشغلت وسائل التواصل الاجتماعي بصورته الحزينة التي ظهر فيها يبكي عند قبر بناته الأربع اللواتي قضين بفعل الكارثة.
وإلى جانب القبور، رفعت صور الفتيات، فيما جلس الأب ينحب فلذات كبده بدموع ملأت عينيه، ويبكي ما آلت إليه حاله.
دمار هائل
يشار إلى أن الزلزال المدمّر الذي ضرب مناطق واسعة من سوريا وتركيا يوم السادس من فبراير/شباط من العام الجاري، كان خلّف آلاف القتلى والجرحى، وأرغم سكان جنوب تركيا ووسطها على الانتقال من بيوتهم لمناطق أخرى، وهو ما أدى إلى تشتت شملهم.
وقدّر الرئيس التركي خسائر بلاده المادية جراء الزلزال “بحوالي 104 مليارات دولار” (97 مليار يورو)، إلى جانب دمارٍ هائل في البنى التحتية.