كاميرا للمراقبة العامة، رصدت الإفريقي الذي اعتقلته الشرطة البريطانية الثلاثاء الماضي اشتباها بطعنه 3 بريطانيين حتى الموت فجر ذلك اليوم في مدينة نوتنغهام بإنجلترا، وهو يحاول التسلل في العتمة إلى مأوى للمشردين بالمدينة، إلا أن أحد المقيمين أو العاملين فيه، دفعه بعضا أو أداة خشبية، اضطر معها إلى التراجع عن نيته بمهاجمة غير الذين سفك دماءهم.
وفي الفيديو، الذي انفردت بعرضه صحيفة “الصن” البريطانية في موقعها، ونقلته عنها معظم وسائل الإعلام المحلية فيما بعد، نرى المتسلل معتمرا ما يشبه القبعة السوداء على وجهه. كما ظهر جار للمأوى ينظر إليه من بعيد وهو يحاول التسلل.
وكان المهاجر من دولة بغرب إفريقيا، بحسب ما قالت عنه الشرطة، قتل طالبا عمره 19 عاما، اسمه Barnaby Webber المعروف بين زملائه في جامعة نوتنغهام كلاعب “كريكيت” موهوب، وكان يسير مع زميلته بالجامعة Grace Kumar البالغة 19 أيضا، حين انقض عليهما طعنا بالسكين وهما على بعد 5 دقائق مشيا من حيث يقيمان في نزل جامعي، ثم قتل شخصا ثالثا، خمسيني العمر، وسرق سيارته “الفان” ودهس بها 3 آخرين، أحدهم ما زالت حالته حرجة في المستشفى.
وما زالت الشرطة تستبعد أي فرضية إرهابية مما ارتكبه من مقتلة ثلاثية، وتميل إلى أنه مختل عقليا، بحسب ما استنتجت “العربية.نت” من مطالعتها لآخر المستجدات بشأنه في الإعلام المحلي البريطاني، بدليل أن الشرطة لم تعد تبحث عن متورط آخر بالمجزرة.