وصل الأمير هاري إلى المحكمة العليا في لندن، الثلاثاء، للإدلاء بشهادته في دعوى مقامة ضد شركة تصدر صحيفة شعبية يتهمها باختراق هاتفه والضلوع في أنشطة أخرى غير قانونية.
ولم يمثل الأمير هاري، الذي يأتي ترتيبه خامسا في ولاية العرش، أمام المحكمة أمس الإثنين كما كان متوقعا.
ويقاضي هو وأكثر من 100 آخرين شركة ميرور غروب نيوزبيبرز (إم.جي.إن)، التي تصدر صحف ديلي ميرور وصنداي ميرور وصنداي بيبول، لاتهامها باختراق هواتفهم وارتكاب سلوكيات أخرى غير قانونية بين عامي 1991 و2011.
وسيواجه الابن الأصغر للملك تشارلز، اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء، ساعات من الاستجواب على منصة الشهود من آندرو جرين محامي شركة ميرور غروب بشأن 33 مقالا يقول إنها بنيت على معلومات تم الحصول عليها بطرق غير قانونية.
وبذلك سيكون أول شخصية بارزة من العائلة المالكة يدلي بشهادته خلال 130 عاما.
وبدأ نظر الدعوى ضد شركة ميرور غروب الشهر الماضي مع سعي هاري والمدعين الآخرين لإثبات أن عملية جمع معلومات غير قانونية قد تمت بعلم وموافقة كبار المحررين والمسؤولين التنفيذين.
وكان هاري تغيب أمس الاثنين عن جلسة بمقر المحكمة العليا في لندن مما دفع القاضي إلى القول إنه مندهش لغيابه في حين قال أحد محامي المؤسسة الصحفية إن غيابه “غير عادي”.
ويسعى آندرو جرين محامي (شركة ميرور غروب لسؤال هاري فيما يتعلق بما يزيد على 33 مقالة قال الأمير إنها تستند إلى مواد تم الحصول عليها بشكل غير قانوني.
وهذا يعني أن هاري قد يكون عليه العودة للإدلاء بشهادته مرة أخرى أمام المحكمة يوم الأربعاء.