قرر المواطن عبدالله البصيلي التبرع بإحدى كليتيه لوالدته لينهي معاناتها من المرض في مشهد جسد أسمى درجات البر والتضحية.
وأوضح البصيلي في حواره لـ “قناة الإخبارية” أن والدته قضت 3 سنوات في الغسيل الكلوي، حيث تقوم بعمل الغسيل لساعات في المستشفى، لذلك قرر التبرع بكليته لإنهاء معاناتها، لافتًا إلى أنها رفضت ذلك في البداية ولكنه أقنعها.
وتابع البصيلي أنه استوضح من الأطباء تفاصيل إجراء العملية ومخاطرها، حيث أكد له الأطباء استخدام أحدث التقنيات الطبية باستخدام روبوت كامل لإجراء العملية وهو ما يعد نادرًا في المستشفيات العالمية، مشيدًا بما تقدمه السعودية من عطاء وتقدير للمتبرعين والزارعين من علاج مجاني ومتابعة مستمرة قبل وبعد العملية.
تعد هذه البادرة الإنسانية ضمن العقيدة الإسلامية والثقافة السعودية، وتعزيزًا لأهميتها وبموافقة الملك سلمان بن عبدالعزيز، يحصل المتبرع على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة تقديرًا لعطائه وترسيخًا للآية الكريمة :”وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا”.