أشاد باحثون هولنديون بالنتائج الإيجابية المعرفية المذهلة الناجمة عن عمليات “ربط المعدة” لإنقاص الوزن.
ووجد الباحثون أن أداء المرضى الذين يعانون من السمنة في الاختبارات المعرفية بعد عملية إنقاص الوزن عن طريق جراحة “ربط المعدة” بات أفضل مما كانوا عليه من قبل، حسب ما جاء في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية”.
ويعتقد الأطباء أن انخفاض ضغط الدم الناجم عن فقدان الوزن الشديد يمكن أن يعزز تدفق الدم إلى الدماغ.
واقترح الخبراء أن المرضى بعد الجراحة يقضون أيضا وقتا أقل في التفكير في الطعام، ما يؤدي إلى تحرير سعة الدماغ، ما قد يساعدهم على تجنب حالات فقدان الذاكرة مثل الخرف في وقت لاحق.
وربطت أبحاث سابقة فقدان الوزن بتحسين قوة الدماغ، ما يسمح للأشخاص بتحديد أولويات المهام بشكل أفضل، وتصفية التشتت والتحكم في الدوافع.
أطفال العالم في خطر.. الهاتف الذكي يؤدي لمشاكل عقلية
علم
أطفال العالم في خطر.. الهاتف الذكي يؤدي لمشاكل عقلية
“المجازة المعدية”
وبحثت الدراسة الأخيرة كيفية تأثير جراحة السمنة على الأداء العقلي لـ 129 مريضا خضعوا لاختبارات الذاكرة والكلام والانتباه قبل جراحة “المجازة المعدية” أي تحويل مسار المعدة في 2018 وبعدها في 2021.
كما خضع أربعون مريضا لفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي قبل وبعد لمعرفة كيف تغيرت بنية الدماغ.
وقدمت الدكتورة أماندا كيليان من المركز الطبي بجامعة رادبود، النتائج في المؤتمر الأوروبي حول السمنة في دبلن، وقالت إن “ذاكرة وانتباه المرضى لا تزال تتحسن بعد عامين من الجراحة”.
وقالت: “أظهرت العديد من الدراسات أن مشاكل الأوعية الدموية الموجودة في السمنة المرضية هي عوامل خطر لتطور التنكس العصبي، والتدهور المعرفي والخرف، لافتة إلى تحسن مزاج المرضى بعد الجراحة وإقبالهم على ممارسة الرياضة.
يذكر أن نحو 7000 بريطاني يخضعون لجراحات السمنة كربط المعدة وعمليات إنقاص الوزن الأخرى، كل عام.