حالة من الصدمة والحزن تعيشها عائلة الشابة ديما بشناق برانسي، التي قتلت بنيران ملثم في قرية وادي سلامة بمنطقة الجليل شمالي فلسطين، حيث لا تزال التفاصيل الغامضة والمجهولة تسيطر على المشهد وسط صدمة كبيرة بين أهل المغدورة.
ولقيت مساء أمس الأحد الشابة ديما بشناق البالغة من العمر 20 عاماً مصرعها، متأثرة بجراحها الحرجة إثر تعرضها لإطلاق نار في بلدة وادي سلامة في الداخل الفلسطيني.
وعملت طواقم الإسعاف على إنعاش المصابة لكن ما لبث أن فارقت الحياة، حيث فتحت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تحقيقا في ملابسات الحادث.
وفي بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي – لواء الشمال – قال إن “شرطة إسرائيل شرعت بالتحقيق في حادثة إطلاق نار باتجاه امرأة في وادي سلامة أسفرت عن إصابتها بجروح حرجة في الـ 20 من عمرها، ولاحقًا تم إقرار وفاتها في مستشفى زيف (وفق مصادر طبية).
وقالت الشرطة في بيان إن “أفراد الشرطة سارعوا إلى مكان الحادث، وشرعوا بنشاط مسح وتمشيط لرصد المشتبه بهم في إطلاق النار والتحقيق في ملابسات الحادث”.
ووثّق شريط فيديو صورته كاميرات المراقبة الجريمة البشعة التي تعرضت لها ديما بشناق، إذ طارد القاتل وهو ملثم، الضحية التي كانت تستقل مركبة خصوصية، وحاولت الهروب عبر قيادة سيارتها إلى الخلف إلى أن اصطدمت بجدار أحد المنازل، فاقترب القاتل من نافذة المركبة وأطلق النار من مسافة قريبة على الضحية، وفرّ من المكان. وبعد أن قطع عدة أمتار، عاد القاتل إلى الضحية وأطلق عليها النار مرة أخرى.
وأصدر آل برانسي من الطيبة بياناً حول جريمة مقتل الشابة ديما بشناق، مشيرين إلى أن يد الغدر “اللئيمة” طالتها برصاص أقذر البشر، دون توضيح ملابسات الجريمة.