أفادت نتائج دراسة جديدة بأن الحوامل اللاتي لديهن تاريخ مع الصداع النصفي معرضات لخطر أكبر بنسبة 17% للولادة المبكرة، وبنسبة 28% لارتفاع ضغط الدم الحملي، وبنسبة 40% لتسمم الحمل.
وتصاب النساء بالصداع النصفي بمعدل مرتين إلى 3 مرات أكثر من الرجال، خاصة بين سن 18 و44 عاماً.
وأجريت الدراسة في مستشفى بريغهام للنساء في بوسطن، ونُشرت النتائج على موقع “مديكال نيوز توداي”، واستندت إلى سجلات 116 ألف امرأة حامل تابعت المستشفى حالاتهن منذ عام 1989.
وقالت الدكتور ألكسندرا كاري بوردو سميث المشرفة على البحث: “أظهرت النتائج أن الصداع النصفي لم يكن مرتبطاً بسكري الحمل أو انخفاض وزن المولود عند الولادة، ولكنه ارتبط بخطر أكبر للولادة المبكرة، وارتفاع ضغط الدم الحملي، وتسمم الحمل”.
وكشفت النتائج ايضاً أن المصابات بالصداع النصفي اللاتي تناولن الأسبرين بانتظام (أكثر من مرتين في الأسبوع) قبل الحمل كان لديهن خطر أقل بنسبة 45% للولادة المبكرة.
ولاحظ الباحثون انخفاضاً نوعياً في خطر الإصابة بمقدمات تسمم الحمل لدى من تناولن الأسبرين قبل الحمل.