تصدر زواج طالب ماليزي، 22 عاماً، من معلمته السابقة 48 عاماً، عناوين الأخبار في جنوب شرق آسيا لغرابة الحدث.
والتقى محمد دانيال أحمد علي، زوجته المستقبلية جميلة محمد، لأول مرة عام 2016، عندما كانت معلمته بالمدرسة الإعدادية، ولم يكن بينهما أي رابط أو رومانسية، وعلى الرغم من أن الشاب البالغ من العمر 22 عاماً، يدعي أنه لا يزال يتذكر موقف جميلة الحنون وقربها من الطلاب، فقد الاثنان الاتصال ببعضهما خلال فصل محمد الرابع، ولكنهما التقيا مرة أخرى بالصدفة عندما اضطر للذهاب إلى مكتب مدير المدرسة، حيث قابل معلمته السابقة وبادرها بالسلام، ولم يكن هناك أي شيء جامع بينهما حتى بدأ محمد يرى معلمته أكثر وأكثر، وأرسلت إليه رسالة عيد ميلاد في ذلك العام وبدأت بالدردشة معه، وأخيراً اعترف محمد بمشاعره تجاه جميلة التي رفضته بسبب الفجوة العمرية بينهما البالغة 26 عاماً، ولكنه لم يترك رقماً بسيطاً يقف في طريق الحب.
وعلى الرغم من رفض جميلة المستمر له، أصر محمد على الزواج منها، وفي النهاية وبموافقة أسرتيهما، خططا للزواج عام 2019 لكنهما أجبرا على تأجيل حفل الزفاف إلى عام 2021، بسبب جائحة كوفيد-19.
وقال الزوج الفخور أنهما تزوجا في مسجد جاميك بندر كوتا تينجي، في حفل صغير، حضره الأهل والأصدقاء.
وأضاف الزوج: «العمر مجرد رقم، وسأبذل قصارى جهدي لتحمل مسؤوليات الزواج، وأعتبر نفسي محظوظاً بالزواج من امرأة أحلامي، ولا أهتم بفارق الـ26 عاماً الذي يفصل بيننا».
أما بالنسبة إلى جميلة، المطلقة منذ عام 2007، فقد ركزت جل اهتمامها على عملها، بدلاً من البحث عن الرومانسية.
وقالت: «كان هناك الكثير من الأشخاص الذي رغبوا في الزواج مني ولكنني رفضتهم، ولكني استسلمت أخيراً بسبب إصرار دانيال وملاحقته لي، مدفوعة بجديته التي أبداها في الزواج مني».