ردت وزارة السياحة والآثار المصرية على الجدل المثار مؤخراً، حول سبب غلق هرم خوفو الأكبر ومنع زيارته، رغم إعلان البدء في تنفيذ أعمال ترميمه وصيانته.
واستنكر مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، حملة الشائعات حول إغلاق هرم خوفو، مؤكداً أن إغلاق الهرم أمر طبيعي، ويحدث بشكل دوري كل عدة سنوات، حتى لا يتأثر الهرم بالرطوبة نتيجة الرذاذ الصادر من الزوار.
وأضاف في تصريحات تلفزيونية عبر قناة «النهار»، أن هرم خوفو أقدم مبنى في العالم، وهو مبنى من الحجر الجيري، ويزوره الآلاف يومياً، والرذاذ والأكسجين يتسببان في ترطيبات غير جيدة، لذا كل عدة سنوات يغلق الهرم لكي يفحص المرمّمون حالته.
وأشار إلى أن الغلق يستمر لمدة شهرين، ويكون البديل حينها فتح الهرم الثالث، قائلا: «هناك مرممين متخصصين يقومون كل يوم بعمل فحص على الحوائط، والهرم الأكبر حدث فيه مشاكل كثيرة للغاية من قبل».
كان مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار في مصر وافق على غلق زيارة هرم خوفو الأكبر من الداخل، للبدء في تنفيذ أعمال ترميمه وصيانته.
وجاء ذلك في إطار برنامج الصيانة الدورية الذي يتم بأهرامات الجيزة، كما سيتم فتح هرم منكاورع للزيارة من الداخل طوال فترة غلق هرم خوفو، اعتباراً من شهر يونيو/ حزيران المقبل، حسبما أعلن الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.