حدد علماء في كلية ديوك – نوس الطبية التابعة لجامعة سنغافورة الوطنية، بالتعاون مع جامعة ديوك الأمريكية، البروتين «ASC2» في الخفافيش المسؤول عن محاربة الالتهاب، وهو بروتين موجود في البشر أيضاً، ما يمهد لاستراتيجيات جديدة لمكافحة الأمراض الالتهابية لدى البشر.
وقال البروفيسور وانغ لين فا، من برنامج الأمراض المعدية في الكلية: «اجتذبت الخفافيش اهتماماً كبيراً في الدراسات كونها مستودعاً للفيروسات كان آخرها فيروس «كوفيد-19»، وسنتمكن من تحويل اكتشاف هذه القدرة الفريدة على استضافة العدوى الفيروسية والبقاء على قيد الحياة للخفافيش إلى تأثير إيجابي للغاية في صحة الإنسان في فهم واستغلال كيفية تحقيق ذلك على البشر».
وركز البحث على مركبات متعددة البروتينات تسمى «الجروح الالتهابية» المسؤولة عن الالتهاب الذي يسبب أعراضاً خطيرة في العديد من الأمراض، وتتسبب «الجروح الالتهابية» في التدهور الوظيفي للشيخوخة.
وحدد الفريق أن البروتين لديه قدرة قوية على تثبيط الالتهاب، وبالتالي تقليل الالتهاب.
وحدد فحص البروتين بالخفافيش أربعة أحماض أمينية فيه كانت أساسية لجعل بروتين الخفافيش أكثر فاعلية في تخفيف الالتهاب من البروتين البشري، وهو ما يوفر نظرة ثاقبة لتطوير الأدوية التي يمكن أن تحاكي التأثير المضاد لالتهابات بروتين الخفافيش، وهو ما سيسهم في تطوير فئة جديدة من الأدوية المضادة للالتهابات للأمراض البشرية التي تسبب الالتهاب.