وصلت الفرقاطة الفرنسية “لورين” إلى جدة على متنها 400 شخص قادمون من السودان هرباً من الاقتتال الدائر.
كما وصلت بعثة من موظفي الأمم المتحدة بالسودان على متن فرقاطة فرنسية إلى جدة.
في هذا السياق، أعلنت وزارة الخارجيّة السعوديّة أنّ سفينة تقلّ 1687 مدنيّاً من أكثر من 50 دولة فرّوا من العنف في السودان قد وصلت إلى السعوديّة الأربعاء، في أكبر عمليّة إنقاذ من نوعها تُنفّذها المملكة حتّى الآن.
وأكدت وزارة الخارجيّة في بيان، حرص المملكة على “توفير كامل الاحتياجات الأساسيّة للرعايا الأجانب تمهيداً لتسهيل مغادرتهم إلى بلدانهم”.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الثلاثاء، إن المملكة العربية السعودية تتواصل مع الأشقاء بالسودان لتأمين ممرات آمنة لعمليات الإجلاء.
وتسود حالة من الهدوء في الخرطوم مع بدء هدنة الـ72 ساعة، فيما تستمر عمليات إجلاء رعايا الدول العربية والأجنبية، في اليوم الحادي عشر من اندلاع الصراع والاشتباكات في السودان بين الجيش السوداني بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدني”. وأفاد مراسل “العربية” و”الحدث” بأن عددا من السفراء في مصر يتواجدون على حدود السودان لمتابعة عمليات الإجلاء.
وإتماماً لجهود المملكة العربية السعودية بإكمال عمليات الإجلاء من السودان، رست مساء الاثنين، سفينة سعودية قادمة من مرفأ بورتسودان شمال شرق السودان على الساحل الغربي للبحر الأحمر بقاعدة الملك فيصل في مدينة جدة.
وعلى متن سفينة “جلالة الملك يُنبع” التي حطت في المملكة رعايا دول عربية وأجنبية.