قاعدة الملك فيصل البحرية بجدة ،أكبر عملية إجلاء للمواطنين السودانيين

وصل صباح اليوم الأربعاء ثالث موكب إجلاء بحري إلى قاعدة الملك فيصل في جدة قادما من بورتسودان، بعد رحلة استغرقت قرابة الـ8 ساعات.
واستقبلت قاعدة الملك فيصل البحرية في جدة، بالورود والحلوى، ركاب أكبر عملية إجلاء حتى الآن من السودان، وسط تحايا وتصفيق من ركاب السفينة “أمانة” للقوات الأمنية السعودية لحظة وصولها إلى الميناء.
السفينة “أمانة”وصلت تحت حماية القوات البحرية السعودية وعلى متنها 1687 شخصا من 58 جنسية، وكان في استقبالها عدد من المسؤولين والسفراء وممثلي بعض البعثات الدبلوماسية.

سفينة الإجلاء أقلت 46 أميركيا و40 بريطانيا و11 ألمانيا و4 فرنسيين و13 سعوديا، كما أقلت أيضاً 560 إندونيسيا و239 يمنيا و198 سودانيا و26 تركيا.

وهذه هي ثالث رحلة إجلاء تصل إلى السعودية، قادمة من السودان.
وفي بيان رسمي، أعلنت وزارة الخارجيّة السعوديّة أنّ السفينة تقلّ 1687 مدنيّاً فرّوا من العنف في السودان قد وصلت إلى السعوديّة الأربعاء، في أكبر عمليّة إنقاذ من نوعها تُنفّذها المملكة حتّى الآن.

والمجموعة تمّ نقلها “من خلال إحدى السفن التابعة للمملكة”، حسبما قالت وزارة الخارجيّة في بيان، مؤكّدةً حرص المملكة على “توفير كامل الاحتياجات الأساسيّة للرعايا الأجانب تمهيداً لتسهيل مغادرتهم إلى بلدانهم”.
وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي أشاد أمس الثلاثاء، بالدور الدبلوماسي واللوجستي الكبير الذي قدمته السعودية في عملية إجلاء رعاياها ورعايا عددٍ من الدول الخليجية والشقيقة والصديقة، وعددٍ من المدنيين والدبلوماسيين والمسؤولين الدوليين.

وقدم البديوي الشكر لقيادة المملكة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان “على توجيهاتهم ومتابعتهم المباشرة لعملية إجلاء الرعايا، والتي تمت بكل يسر وسهولة، حتى وصولهم بسلام وأمان لمدينة جدة، وتوفير كافة الاحتياجات لهم تمهيداً لمغادرتهم إلى أوطانهم”.

إجلاءالسعوديةالسودانسفينة