حقق القطاع الفندقي في دبي وأبوظبي زيادة قوية في معدلات الإشغالات خلال عطلة عيد الفطر، ومن المتوقع أن تتجاوز مستويات ال 80%، وذلك وفقاً لبيانات «إس تي آر» المتخصصة في بيانات الفنادق.
وبحسب «إس تي آر»، أظهرت الأسواق الرئيسية في الشرق الأوسط ارتفاعاً حاداً في معدلات إشغال الفنادق خلال عيد الفطر.
قال كوستاس نيكولايديس، المدير التنفيذي ل «إس تي آر» في الشرق الأوسط وأفريقيا: «في حين أن السفر الترفيهي في الشرق الأوسط يكون أبطأ عادة خلال شهر رمضان، فإنه من المقرر أن يستأنف خلال العيد».
وأضاف: «تقدم العديد من البلدان عطلات مدفوعة الأجر لمدة ثلاثة إلى خمسة أيام بعد رمضان، وهو المكان الذي نشهد فيه ارتفاعاً في معدلات الإشغال».
وأشارت إلى أنه حسب بيانات حجوزات من 10 إبريل، تظهر بلوغ معدلات الإشغال ذروتها يوم السبت 22 إبريل عند مستويات 59.7% في أبوظبي و60.3% في دبي، ومع اقتراب العيد من المتوقع أن تصل إلى الإشغالات إلى 80% في المدينتين، فيما بلغ معدل إشغال فنادق قطر عند أعلى مستوى له يوم الأحد 23 إبريل (بنسبة 42.3%).
وأضاف نيكولايديس: «تعمل قطر بطبيعة الحال بمعدل إشغال أقل مقارنة بأبوظبي ودبي».
وتابع: «قد تؤدي فترة إجازة العيد الممتدة في السوق هذا العام إلى انخفاض ذروة الإشغال، حيث يمكن أن يتوزع الطلب على مدار أيام أكثر. بشكل عام، نتوقع أن يشير العيد إلى عودة الأداء القوي الذي شوهد في جميع أنحاء المنطقة مؤخراً، حيث من المتوقع أن تصل قطر إلى 70%، وتتوقع أبوظبي ودبي تحقيق نسبة إشغال أعلى من 80% خلال فترة العطلة».
وأوضح نيكولايديس: «وخلال العيد في العام الماضي، ارتفعت نسبة الإشغال في دبي لتصل إلى 88.8% على التوالي، بينما شهدت أبوظبي أعلى مستوى إشغال في 3 مايو (85.4%)».وتسجل فنادق دبي خلال شهر رمضان من العام الجاري معدلات إشغال يومية قياسية خلال هذه الفترة من العام، بدعم من الطلب من الأسواق الدولية مثل بريطانيا، لتتجاوز مستويات الشهر الكريم في كل من عامي 2019 و2022، وفقاً لبيانات سابقة. وساعدت عطلات الفصح للأسواق الرئيسية مثل المملكة المتحدة، في دفع الإشغال في شهر رمضان لعام 2023 إلى ذروته، وكانت إشغالات فنادق دبي في رمضان 2023، أعلى من شهر رمضان العام الماضي وأعلى بكثير من مستويات رمضان لعام 2019.