الملياردير الأميركي مالك موقع تويتر، إيلون ماسك، ناقوس الخطر مرة أخرى محذراً من مخاطر الذكاء الاصطناعي على البشرية، مدعياً أن روبوت الدردشة الشهير Chatgpt لديه “تحيز ليبرالي”، مشيراً إلى أنه يخطط لمواجهته من خلال ابتكاره للذكاء الاصطناعي.
وأخبر ماسك مضيف قناة “فوكس نيوز” تاكر كارلسون في مقطع تم بثه ليلة الاثنين أنه يخطط لإنشاء بديل لبرنامج الدردشة ChatGPT الشهير الذي يطلق عليه AI والذي يسميه “TruthGPT”، والذي سيكون بمثابة “أقصى قدر من البحث عن الحقيقة للذكاء الاصطناعي الذي يحاول فهم طبيعة الكون”.
وفي أول مقابلة من جزأين مع كارلسون، دعا ماسك أيضاً إلى تنظيم الذكاء الاصطناعي، واصفاً إياه بأنه “أخطر” من السيارات أو الصواريخ، وقال إن لديه القدرة على تدمير البشرية.
ماسك استثمر في OpenAl
وكان ماسك مستثمراً مبكراً في OpenAI الشركة المنشئة لـ ChatGPT، وشارك في رئاسة مجلس إدارتها عند تأسيسها عام 2015 كمختبر لأبحاث الذكاء الاصطناعي غير الربحي.
لكن ماسك استمر هناك لبضع سنوات فقط، حيث استقال من مجلس الإدارة في أوائل عام 2018 في خطوة ربطتها شركة سان فرانسيسكو الناشئة بعمل تسلا في بناء أنظمة قيادة آلية.
وقال OpenAI في منشور مدونة في فبراير 2018: “مع استمرار تسلا في التركيز بشكل أكبر على الذكاء الاصطناعي، سيؤدي ذلك إلى التقليل من فرص حدوث صراع مستقبلي مع ماسك”.
“له آراء يسارية”
يذكر أنه في الأيام التي أعقبت إصدار 30 نوفمبر من ChatGPT، غرد ماسك إلى الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI سام ألتمان واشتكى من أن وسائل الإعلام الإخبارية لم تغطِ الحدث على نطاق واسع لأن ChatGPT ليس بعيداً عن “الإدلاء بآراء يسارية”.
ومنذ ذلك الحين سلط ماسك الضوء مراراً وتكراراً على الأمثلة التي يقول إنها تظهر تحيزاً يسارياً أو رقابة.