الكينوا على مائدة رمضان،وجبة غذائية متكاملة

تنتمي الكينوا إلى الفصيلة القطيفية التي تؤكل أوراقها طازجة، كالشمندر، وكوم العشب، والسبانخ، وتشتهر بأنها نوع من الحبوب المغذية الطبيعية الغنية بنسبة عالية من الأحماض الأمينية، وبديل مثالي لبروتينات اللحوم، لأنها تحتوي على نسبة أقل من الدهون، ولذلك ينصح خبراء التغذية بإدخالها ضمن الوجبات الرمضانية، حيث إنها سهلة الهضم، كما تزوّد الجسم بالطاقة، وتتميز بسهولة الطبخ، وسرعة التحضير، حيث يتم إعدادها، كالأرز، بعد غسلها جيداً.

وتعتبر حبوب الكينوا من الخيارات المثالية للأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية خلال الشهر الفضيل، لكونها مصدراً غنياً بالبروتين النباتي، واحتوائها على نسبة مركزة من عنصر الحديد، وقدرتها الفائقة على زيادة إمدادات الأوكسجين في الدم، كما تساهم في الشعور بالنشاط وتجديد الطاقة، وتُحسن عملية الهضم، وتساعد على نمو العضلات، وتعزز اللياقة البدنية.

وتشير الدراسات إلى أن الكينوا تحتوي على ضعف كمية الألياف التي توجد في معظم الحبوب الكاملة التي يتناولها الإنسان، ولذلك فإنها من الأطعمة التي تساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول، والحفاظ على وزن صحي، كما تعمل المستويات العالية الألياف على تحسين عملية الهضم، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وخفض الكوليسترول، والتحكم في ضغط الدم وضبط نسبة السكر.

الكينواصحيةعناصر غذائية