قال متحدث باسم وزارة الصحة الأميركية ومسؤول بإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إن الحكومة الأميركية تعتزم إنفاق أكثر من 5 مليارات دولار من أجل تسريع جهود تطوير لقاحات وأدوية جديدة لمرض كوفيد-19، في إطار مشروع الجيل التالي.
مسعى الحكومة الأميركية أثار تكهنات المراقبين بأن العالم قد يكون على موعد مع جولات أخرى من تفش جديد لوباء كورونا.
أخصائي علم الوبائيات، والباحث المشارك في جامعة “كينغز كوليدج”، الدكتور عبد الكريم أقزيّز قال في حديث لسكاي نيوز عربية: “إنفاق هذا المبلغ لا يعني أن الجائحة لا زالت فعالة، والآن لدينا ترسانة من العلاجات واللقاحات للتعامل مع كورونا، لذا لا داعي للقلق”.
وأضاف: “لكن الأمر المهم هي أن عائلة كورونا هددت 3 مرات حتى الآن، في الآونة الأخيرة، بداية بسارس في 2002، ثم ميرس في 2013، ثم كورونا في 2020، لذا فالإنفاق الأميركي هو للتعامل مع عائلة كوفيد لمنعها من إنتاج سلالات جديدة”.
لكن لما تطور أميركا جيل جديد من اللقاحات ما دام الجيل الأول استطاع لجم انتشار الوباء؟
وزارة الصحة الأميركية تعتقد أن الجيل الجديد من لقاحات كورونا قد يكون أكثر قدرة على تقليل الإصابات ونقل العدوى بمرور الوقت.
وربما تستشعر الولايات المتحدة خطرا محتملا من متحورات كورونا.
من ناحية أخرى يتوقع الخبراء أن تكون لقاحات الجيل التالي أسهل استخداما.
قد تكون على شكل بخاخ أو حتى أقراص.
وختم عبد الكريم أقزيّز: “تخصيص الميزانية الجديدة من الكونغرس، جاء لتخصيص الأمن الصحي، لذا فهو تحت البند الأمني، ولهذا السبب نرى هذا المبلغ المرتفع، الذي لم تتردد الولايات المتحدة في إنفاقه، بالرغم من القضايا المكلفة الكثيرة حول العالم”.