طلب محامي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، تأجيل المحاكمة الجديدة التي تخص قضية اغتصاب ترامب لكاتبة في التسعينات، وذلك بسبب الهجوم الإعلامي الذي قد يتسبب في “تشويش المحلفين”.
ووجه المحامي جوزيف تاكوبينا، طلبا بتأجيل المحاكمة المدنية القادمة لمدة 4 أسابيع، وهي القضية التي تنطوي على دعوى من الكاتبة إي جين كارول، التي واتهمت الرئيس السابق باغتصابها.
وتزعم كارول أن ترامب اغتصبها في غرفة الملابس في متجر كبير في مانهاتن.
ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة في 25 أبريل. ويريد الفريق القانوني لترامب تأجيل المحاكمة إلى 23 مايو على الأقل.
طلب المحامي
كتب محامي دونالد ترامب، جوزيف تاكوبينا، قاضي المقاطعة الفيدرالية لويس كابلان يطلب فترة “تهدئة” بين الاتهامات الأخيرة للرئيس السابق بشأن الاحتيال التجاري، وبين الدعاوى المدنية مثل قضية الاغتصاب.
وبرر تاكوبينا طلبه “بالطوفان الأخير من التغطية الإعلامية الضارة تجاه ترامب” في مانهاتن.
وكتب تاكوبينا: “إن إجراء المحاكمة في هذه القضية بعد 3 أسابيع من هذه الأحداث التاريخية سيضمن أن العديد من المحلفين المحتملين، إن لم يكن معظمهم، سيضعون المزاعم الجنائية على رأس أذهانهم عند الحكم على دفاع الرئيس ترامب ضد مزاعم كارول”.
ويعيش تاكوبينا وموكله في حالة قلق من أن تغطية السلوك الجنسي المزعوم لترامب مع الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز ستؤثر على رأي المحلفين به، وتجعلهم أكثر ميلا لاتهامه في قضية اغتصاب الكاتبة الأميركية.