واجه محتجون الرئيس الفرنسي بلافتات تُدين سياساته الداخلية، لدى إلقائه خطاباً حول مستقبل أوروبا في لاهاي، متهمين إياه بالعنف والنفاق. وذلك في إطار زيارة لهولندا تمتد يومين.
وصاح محتجون في القاعة “أين الديمقراطية الفرنسية؟” و”اتفاقية المناخ لا يتم احترامها”، رافعين لافتة كُتب عليها بالإنجليزية “رئيس العنف والنفاق”. وهتفوا “هناك ملايين المتظاهرين في الشوارع”،إشارة إلى ما تواجهه الحكومة الفرنسية من احتجاجات ضخمة بسبب رفع سن التقاعد،
وبعد انقطاع دام دقيقة، تمكّن الرئيس الفرنسي من استئناف كلمته مؤكداً أن “الديموقراطية هي بالضبط حيث يمكننا رؤية هذا النوع من التدخّل”.