يتواصل العنف وتصفية الحسابات في الأحياء الفقيرة في مدينة مرسيليا الساحلية بفرنسا، حيث قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب ثلاثة آخرون بجراح خطيرة ليل الأحد، في إطلاق نار استعملت فيه أسلحة رشاشة، ورجحت السلطات أن يكون الحادث تصفية حسابات بين عصابات تهريب المخدرات.
اندلعت ثلاث حوادث إطلاق نار في ثلاثة أماكن متفرقة من الأحياء الشعبية شمال المدينة، وأسفرت كذلك عن جرح خمسة آخرين، لم يتم التأكد بعد من مدى خطورة حالتهم الصحية بحسب ما أعلنت شرطة بوش دو رون ورجال الإطفاء. كما أوكل التحقيق إلى فرقة الشرطة القضائية.
ويسجّل حتى الآن 13 قتيلاً بالرصاص منذ بداية العام في المدينة الكبرى جنوب فرنسا، المعروفة بارتفاع نسبة الجريمة المرتبطة غالبا بتجارة المخدرات.
وأوضحت الشرطة أن ضحايا عمليات إطلاق النار الثلاث، جميعهم رجال في العشرينات من العمر.
واندلع إطلاق النار الأول حوالي منتصف الليل بالقرب من حي “كاستيلا” Castellas، في الدائرة الخامسة عشر. ثم تلاه الثاني في مكان قريب على الجانب الآخر من الطريق السريع A7 ، بالقرب من حي “أيغالاد” Aygalades ، ويُعرف كذلك بأنه محور لتجارة المخدرات في مرسيليا، التي أدت إلى العديد من عمليات تصفية الحسابات هذا العام.
في حي كاستيلا، سجلت الشرطة أول حالتي وفاة اللية الماضية. وأسفر هذان الهجومان عن إصابة ستة بجروح، أحدهم لا يزال بين الحياة والموت.
وقبل الساعة الواحدة صباحاً بقليل، اندلع إطلاق نار ثالث في الدائرة الثانية، عند شارع “فنسون لوبلان” Vincent-Leblanc، بالقرب من منطقة ميناء لاجولييت السياحية. حيث توفي شخص متأثراً بجروحه وبقي اثنان آخران في حالة حرجة.