بعد 5 أشهر من إنفاق 44 مليار دولار لشراء تويتر، أصبح لدى “إيلون ماسك” الآن أكبر عدد من المتابعين على المنصة – أكثر بقليل من 133 مليون.
ويمتلك ماسك ما يقرب من 40 ألف متابع أكثر من الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وفقاً لتقارير “بيزنس إنسايدر”، واكتسب “ماسك” معظم المتابعين الجدد في أبريل الماضي بعد أن أطلق محاولة لشراء الشبكة الاجتماعية.
ووفقاً لتقارير في الأشهر منذ الانتهاء من البيع بمبلغ 44 مليون دولار في أكتوبر الماضي، يبدو أن ماسك قد وجه الموارد لتعزيز ظهور تغريداته على الموقع.
وفي فبراير، أفادت شركة الأبحاث “Platformer” أن “ماسك”، الذي حظيت تغريدته عن “Super Bowl” بتفاعل أقل من تغريدة الرئيس جو بايدن، أمر المهندسين في الشركة بالعمل على نظام من شأنه أن ينقل تغريداته إلى موقع الويب بأكمله، وفقاً لما ذكره موقع “Semafor”، واطلعت عليه “العربية.نت”.
خطوة للخلف
ومن المقرر في أبريل الجاري، أن يزيل “تويتر” علامة التحقق للمستخدمين الذين لا يدفعون اشتراكا شهريا للعلامة الزرقاء، وهي خدمة اشتراك بقيمة 8 دولارات شهرياً أطلقها “ماسك”. وسيشمل ذلك المستخدمين القدامى الذين تم التحقق منهم مثل العديد من المشاهير والصحافيين، الذين تم منحهم علامات الاختيار الزرقاء الخاصة بهم لأنه يمكن انتحال هويتهم بسهولة.
واعتباراً من أبريل، سيتلقى مشتركو تويتر “بلوم” فقط علامة اختيار، وفقاً للتغييرات المقترحة. وسيستفيدون أيضاً من تعزيز التغريدات، مثل “ماسك” والمستخدمين المحترفين الآخرين للموقع.
وأفاد الصحافي التقني رايان بروديريك مؤخراً في رسالته الإخبارية “Garbage Day” أن 0.2% فقط من مستخدمي الموقع يشتركون في “تويتر بلو”.