تُساعد المُكملات الغذائية في الحفاظ على صحة الشعر وحيويته بأسلوبين مختلفين، فهي تستطيع أن تُعزّز نعومة الشعر، ولمعانه وقدرته على مقاومة الاعتداءات الخارجيّة من جهة، كما تستطيع أن تُعزّز نموّه وتحدّ من تساقطه من جهة أخرى. فما هي المكملات الغذائية المُفيدة في هذين المجالين؟
– الخميرة:
تُساعد الخميرة الطبيعيّة في تعزيز ليونة ولمعان الشعر نظراً لغناها بالفيتامين B. وهي مُفيدة أيضاً لتقوية الأظافر التي تتكون من الكيراتين مثل الشعر. يمكن اعتماد مكملات تحتوي بالإضافة إلى الخميرة على نباتات مُفيدة مثل الروكا التي تُحسّن نوعية الكيراتين وذيل الحصان الغني بالسيليكا القادرة على زيادة نعومة ولمعان الشعر.
– الأحماض الأمينيّة الكبريتيّة:
أبرز هذه الأحماض المُفيدة للشعر هما السيستين و الميتيونين المُعزّزان لإنتاج الكيراتين. ويتمّ تفعيلهما بشكل أفضل عند اجتماعهما مع الفيتامين B5 أو B8 اللذين يضبطان الإفرازات الزهميّة والزنك الذي يُنظّم عمل هرمون التيستوستيرون المسؤول عن زيادة تساقط الشعر.
– البيوتين:
يُعرف البيوتين تحت اسم الفيتامين B8 وهو يُعزّز نمو الشعر ويزيد قوّته كما أنه مسؤول عن الأداء السليم للإنزيمات التي تساعد على تجديد فروة الرأس. وهو يلعب دوراً أساسياً في تكوين بروتينات الكيراتين. وهذا ما يجعل منه مكوّناً مثالياً للحفاظ على شعر صحي أو لعلاج مشاكل فقدان حيوية الشعر.
– مدة العلاج بهذه المكملات:
يُشير الخبراء في هذا المجال إلى أن دورة حياة الشعر طويلة، ولذلك هم يوصون باستخدام المكملات الغذائية الخاصة به على شكل علاج يمتد من 3 إلى 6 أشهر. والأفضل أن يتم اعتماد هذا العلاج في بداية الربيع أو بداية الخريف.
تظهر فوائد هذه المكملات على الأظافر التي تُصبح أكثر متانةً وأقل تكسراً، ثم تبدأ النتائج الإيجابية بالظهور على حالة الشعر منذ الشهر الثاني أو الثالث على تناول العلاج. أما في حالة التساقط الكبير وغير الطبيعي للشعر، فلا يكفي تناول المكملات الغذائية ولكن تُصبح استشارة اختصاصي الجلد ضروريّة بالإضافة إلى إجراء فحوصات للتأكد من سبب هذا التساقط لا يتعلّق بخلل هرموني.