تتزين واجهات البيوت ونوافذها والمحال التجارية في الأردن بزينة رمضان، وذلك احتفالا بقدوم الشهر الفضيل.
العائلات الأردنية تعتبر الزينة طقسا خاصة بشهر الصوم يتهافت المواطنون على شرائها.
بين الفوانيس والأهلة يفتش عدي وآية عن شراء زينة لرمضان، ابتهاجا بقدوم الشهر الفضيل، فهي عادة حميدة تواظب العائلة على القيام بها ترحيبا بشهر الصوم .
وتتزين واجهات البيوت والنوافذ وحتى الأرصفة بحبال الإنارة والزينة ذات الأشكال والألوان المتنوعة، وهي رسالة ترحيب بالشهر الكريم، وفي الأسواق تتكدس البضائع لتلبية الطلب المتزايد عليها .
فيما يقول بائعو الزينة إن إقبال المواطنين أفضل هذا العام، فالناس تعتبر أن ذلك يقربها من بعضها ويخلق أُلفة بينها.
فالزينةُ واحدةٌ من طقوسِ استقبالِ شهر رمضان في الأردن، يُقبلُ المواطنون على شرائها لتزيين المنازل والمحال التجارية فالناس ترى فيها جانبا روحيا، ومظهر من مظاهر الاهتمام بالضيف في الشهر الكريم.