عائلة إسرائيلية كادت تتسبب بكارثة بيئية عقب عودتها من السفر بسبب حيوان!

وجدت عائلة إسرائيلية ضفدعا أسود من صنف “ميلاو”، في حقائبها، عقب عودتها من رحلة إلى تايلاند.

ووفقا لوسائل الإعلام، أدركت العائلة أن الضفدع ليس من الأصناف المحلية، وأصر الأطفال الذين ينتسبون إلى فرق الكشافة الإسرائيلية، على تسليم الضفدع إلى إدارة المحميات الطبيعية والمتنزهات الوطنية.

وقال والد الأطفال: “يسعدني أن أطفالي أخذوا زمام المبادرة، وأشاروا علينا بالتواصل مع بإدارة المحميات والمتنزهات الوطنية لمعرفة ما يجب القيام به، فهم كشافة يشاركون في الأنشطة البيئية، ويدركون المشكلة التي يمكن أن تنجم من دخول حيوان غريب على بيئة المنطقة”.

وأضاف، “طلبت منا إدارة المحميات والمتنزهات الوطنية إحضار الضفدع إلى المستشفى البيطري للحيوانات البرية في حديقة سفاري في رمات غان”.

ومن جانبه أوضح عالم البيئة المتخصص في البرمائيات والزواحف، أفيعاد بار، أن الضفدع ينتمي إلى فصيلة “الملايو” ذات الندبة السوداء، والمعروف أيضا باسم الضفدع الآسيوي المشترك carpada asiatite nephoca،Duttaphrynus melanostictus، والذي يعيش في ناطق جنوب شرق آسيا.

وأوضح بار أن هذا النوع من الضفادع ينجذب للعيش بجوار الإنسان، ويتكاثر في المياه الراكدة أو في الجداول ذات التيار البطيء، وينشط في الليل، ويتغذى على المفصليات والديدان والفقاريات الصغيرة.

وأشار الطبيب البيطري في سلطة المحميات الطبيعية والمتنزهات الوطنية الإسرائيلية، روني كينغ، إلى أن دخول الحيوانات التي لا تنتمي إلى البيئة الطبيعية في المنطقة، بمكن أن يشكل تهديدين، ويتمثل التهديد الأول بالغزو البيولوجي، الذي يشكل خطرا على الأنواع المحلية، والتي قد تختفي نتيجة لذلك، ويتم تهجيرها الحيوانات الدخيلة، اما التهديد الثاني فهو نقل الأمراض التي يمكن أن تكون خطرة على الحيوانات المحلية وتؤدي إلى تدمير أنواع كاملة منها.

 

Featuredالسفرحيوانعائلة إسرائيليةكارثة بيئية