“قسّمني ألف قطعة”.. بهذه الكلمات حطّمت زوجة المدافع البرازيلي داني ألفيش، قلبه إثر إعلانها الانفصال عنه بعد اعتقاله في 20 يناير/كانون الثاني الماضي بمدينة برشلونة بتهمة الاعتداء الجنسي على فتاة بملهى ليلي.
فقد نشرت جوانا سانز، رسالة مؤثرة أعلنت فيها الانفصال عن زوجها نهائياً، وقالت عبر حسابها في انستغرام، إنها اختارت شخصا كان مثاليا في عينها كشريك حياة. وأضافت: “من الصعب أن أقبل بقيام هذا الشخص بتقسيمي إلى ألف قطعة”.
إلا أن هذا القرار أغضب المدافع الشهير الذي مازال محتجزاً حتى الآن بينما ينتظر انتهاء الإجراءات القانونية ضده.
وأضاف مقرّبون منه أن المدافع البرازيلي داني ألفيش، شعر بالغضب الشديد،حتى إنه أضرب عن الطعام بعدما سمع قرار زوجته، وفقا لصحيفة”The Sun”.
كما كشفت المصادر نفسها أن اللاعب محطم تماما وبات عصبيا للغاية.
خطر كبير
يذكر أن سانز البالغة من العمر 29، كانت أعلنت قرارها بعد صمت طويل.
وكتبت: “المسامحة مريحة لي.. اليوم أختتم مرحلة من حياتي بدأت في 2018. أقدم الشكر على الفرص التي تمنحها لي الحياة، بغض النظر عن مدى صعوبة ذلك. أنا امرأة قوية تنتقل إلى المرحلة التالية من حياتها”.
أما ألفيش، فهو متهم بالاعتداء الجنسي على امرأة تبلغ من العمر 23 عاما في حمام ملهى ليلي.
وكانت المحكمة أقرت بقاء مدافع برشلونة السابق رهن الاحتجاز الاحتياطي، بانتظار محاكمته بتهمة الاغتصاب، كونه “يشكل خطرا كبيرا” حسب ما أعلنت محكمة المدينة الإقليمية قبل أسابيع.